عادة ما يتم ترميم المباني الأثرية و تحسين أداء المباني القديمة ، و الآثار و المنشآت ، عن طريق زيادة مقاومة أو المطيلية الجدران و تماسك المبنى بأكمله . الوزن الزائد ، و مقاومة الملاط السيئة و النقص النسبي لجدران البناء ( الكثافة المنخفضة ) و وجود فتحات الكبيرة تجعل المبنى ضعيفًا وقد لا يتمكن المبنى من الصمود على الرغم من التماسك الكافي . لذلك شركة افزير بمساعدة فريقها المحترف تقوم بتدعيم هذه المباني و اعادة تأهيلها .
تكون المعالم التاريخية مصنوعة بشكل عام من مواد مثل الطوب و الطين والحجر و الخشب . و بسبب تآكل المواد ، و عدم مقاومة المواد و هيكلها الثقيل لا تكون مقاومة في الكوارث الطبيعية مثل الزلازل وبناء على ذلك ، ينبغي أن تشمل استراتيجيات تدعيم مباني التاريخية ضد الزلازل اصلاح هذه العيوب .
العديد من هذه المباني ليست في حالة جيدة و فيها فشل الهيكلي و غير الهيكلي لذلك من المهم اتخاذ اسلوب جديد و عملي مع سرعة التنفيذ و دقة العالية . في تدعيم المباني الأثرية يجب اولا دراسة المبنى و مكوناته و من ثم اختيار اسلوب الفعال لتدعيمه لنحصل على ثبات و الأمان للمبنى . في هذا الصدد ، تقييم عناصر الهيكلية و غير الهيكلية للبناء من أجل الحصول على خطوة فعالة لتدعيم المباني .
السلوك العام لهيكل المبنى ضد القوى :
معالجة هيكل الحامل أمر صعب للغاية ، لأنه يعتمد على صفحات محددة من أعضاء المبنى وقوات الالتصاق بين مواد البناء. هذا التعقيد أكثر من ذلك بكثير في مباني المباني التاريخية لأن في هذه المباني، صفائح العمل الهيكلية هي المسؤولة عن الاستدامة المبنى بأكمله عن طريق نقل الحمول و القوات من خلال مسارات التحميل . كما يتم تزويد قوى الالتصاق بين المواد من قبل الملاط . النظام الذي تم إنشاؤه من هذه الاجزاء و المواد في نهاية المطاف يكون مبنى شامل و متكامل . كتلة المبنى تظهر مقاومة ممتازة لقوى الضغط ، ولكن مقاومة الشد لديها قليل جدا . بما ان مواد البناء الطوب و الملاط هش للغاية بعد الوصول إلى أقصى درجات مقاومتهم ، تنكسر فجأتا و تنهار ، على عكس الخرسانة المسلحة و الصلب ، الذي يدخل مرحلة ماقبل تشوه اللدن بعد الوصول إلى أقصى مقاومة له ، ثم يدخل مرحلة اللدن و تغيير الشكل بشكل كبير . في الواقع ، فإن الضعف الأساسي للمباني الطوب ضد الزلزال ليس نقص المقاومة ولكن نقص في المطيلية .
مراحل التدعيم الآثار :
- جمع معلومات حول موقع البناء: يحتوي على معلومات حول الأساس
- جمع المعلومات حول المبنى:يتضمن معلومات تتعلق بالمباني القريبة
- جمع المعلومات حول هيكل المبنى
- تحليل مناسب ودقيق لتحديد الحلول المناسبة
- توفير خطة التدعيم
- تقديرات التكاليف
- تنفيذ مشاريع التدعيم
اختيار طرق تدعيم الآثار :
بعد جمع وتحليل المعلومات المطلوبة ، يتم اختيار طريقة التدعيم للمبنى و التي تشمل اختيار المواد و التقنيات المناسبة . بما أن المعالم الأثرية لها أناقتها وحساسياتها، ينبغي أن يكون أي تدخل فيها عن طريق مراعاة الحساسيات الخاصة لهذه المباني . يجب أن تكون الطريقة المستخدمة لتدعيم هذه المباني تكون قادرة على الإجابة على العناصر المتعددة التالية:
- يجب أن تكون بحاجة الى أقل دمار في المبنى
- زيادة صلابة الهيكل لأن توزيع قوة الزلزال يتم وفقا لنسبة الصلابة للعنصر
- يجب اضافة الى تدعيم للقوى الديناميكية تقوم بتدعيم الاستاتيكي في نفس الوقت
- تزيد المطيلية
- لا يتسبب الى حمل اضافي في هيكل المبنى و يتم استخدام المواد الخفيفة
- تماسك الجيد بين العناصر
- المواد المستخدمة تكون ملائمة مع مواد البناء .
- لا يتعارض مع النظام الاجمالي و المعماري المبنى.
ومن بين المواد و أساليب الحديثة لتدعيم ، من الممكن تدعيم مع مواد FRP و كذلك ملاط القابلة للحقن . في هذه المقالة ، يتم دراسة طريقة استخدام قضبان FRP مع الترويب و الجص لتدعيم هيكل آثار الطوب . في هذه الطريقة يتم تدعيم و اعادة تأهيل الشقوق و الجدران الحاملة التي تشوهة اثر التآكل و الظروف البيئية . في الواقع ، في هذه الطريقة ، تحدث مقاومة داخل العضو و ستكون مسؤولة عن نقل القوات الرأسية إلى الأسس و كذلك المقاومة ضد الأحمال الجانبية بالإضافة إلى ذلك ، يتم حقن الشقوق الى ان تملاء جميع الشقوق و تنسجم جميع الجزاء المبنى و تكون موحدة لنقل الأحمال .
طبقات FRP رقيقة (عموما ما يقرب من 1.3 ملم) على الجدار، يتم تطبيقها على العمود و العتبة لزيادة مقاومتها ، تسبب الحد الأدنى من التغيير في المظهر يمكن اخفاء الطبقات FRP هذه عن طريق الطلاء أو غطاء .
مزايا استخدام ألياف FRP :
- يمكن تدعيم الجدران و الأرضيات و العتبات و الأعمدة بهذه الطريقة .
- أقل زيادة في الأبعاد عناصر الهيكلية (بشكل عام 13 مم)
- يمكن إخفاء الإصلاحات بالكامل .
- سرعة تنفيذ عالية
- اقتصادية للغاية
- عزل المائي للمباني الأثرية و الثقافية
- زيادة والحفاظ على سلامة المباني القديمة والتاريخية
- منع التآكل في الجدران والأرضيات والجسور وأعمدة المباني التاريخية والثقافية
طريقة تطبيقها في الأعمدة :
في هذه الطريقة يتم ثقب الأماكن المحددة و يتم وضع شرائح GPFR أو CFRP الموجودة في منطقة داخل التجويف. قطر التجويف حوالي 10 سم وقطر قضبان FRP هو أيضا حوالي 8 ملم. وتمتد الثقوب حتى داخل الأسس . بعد وضع هذه القضبان داخل الثقوب ، يتم إغلاق القضبان و تثبيتها ب صفائح ، ثم يتم حقن الملاط الاسمنتي في داخل الحفرة يستمر حقن الملاط بقدر ما ستقوم بملء جميع المساحات الفارغة داخل العضو .
طريقة التنفيذ في الجدران :
في هذه الطريقة ، يتم ثقب الأماكن المحددة لتثبيت العناصر في الجدار بشكل الأفقي ومن ثم يتم وضع عناصر قضبان GFRP أو CFRP داخل التجويف. قطر الثقوب حوالي 25 ملم و قطر القضيب هو أيضا حوالي 8 ملم. بعد وضع هذه القضبان في الثقوب،يتم إغلاق الثقوب مع صفائح من الـ FRP على جانبي جدار تجويف يتم إغلاق القضبان وتشابكها مع المشابك الخاصة. يجب أن تكون زاوية الثقوب على 15 درجة مائلة بالنسبة للسطح الأفقي لكي تعطي نتيجة أفضل بكثير .
من ثم مع آلة حقن الملاط الاسمنتي ، يتم حقن الملاط بضغط عالي في الحفرة ، يتم حقن الملاط الى حين ملاء جميع المساحات الفارغة . و من ثم مع طلاء الجدار يمكن اخفاء آثار التدعيم .
طريقة التنفيذ في أرضية الطوابق :
لزيادة المقاومة و الانسجام من الضروري أن يكون التدعيم على أرضية الطوابق ايضا . طريقة التنفيذ في ارضية البلاطة يتم انشاء تجاويف في اماكن المحددة بعمق و ابعاد محددة في امتداد الأرضية ، في اماكن التي يجب على التدعيم العبور من الحفر أو الأعمدة فيجب عمل ثقوب في المستوى المطلوب ، بعد ملاء التجويف و حقنها بملاط يتم تطبيق الأرضية
خدمات تدعيم مباني الأثرية لشركة افزير :
- تدعيم باستخدام مركبات FRP
- تدعيم باستخدام خرسانة المقذوفة ( خرسانة الرش ) أو تسليح الصلب للجدار
- تدعيم باستخدام حقن راتنج الايبوكسي و المصلب
- تدعيم و غزل المائي مع حقن البولي يوريثين
- تنفيذ جدار القص الموازي لجدار الطوب الموجود للتحكم في إزاحة الهيكل
- تنفيذ جدار المدعم
- تقوية الحزم و الاتصالات
- تدعيم باستخدام حديد التسليح الرأسي و شد اللاحق الجدار
- التحكم في كسور الانحناء والقص باستخدام حديد التسليح الأفقي
- دمج السقف و الجدار
- تدعيم و تقوية الفتحات الكبيرة
- تقوية الاتصال الجدار إلى السقف و الأساس
- تقييد الجدران الهيكلية و غير الهيكلية والواجهات
- التحكم في كسر القص
- تقوية اسس جدران المرشوشة ( خرسانة الرش )